القاهرة، مصر – اعتبر وزير الآثار المصريّ الدّكتور ممدوح الدماطي في حديث خاصّ لـ"المونيتور"، أنّ ما يحدث من ترويج شائعات من وقت إلى آخر لتشويه صورة التراث الفرعونيّ المصريّ، على غرار شائعة انهيار هرم زوسر وعدم أصليّة لوحة "أوز ميدوم"، بمثابة حملة ضدّ التراث الفرعونيّ. وشدّد على أنّ أحداً لن يستطيع إخراج التراث الفرعونيّ من قائمة التراث العالميّ لأنّ إخراجه يعني إزالته من الوجود.
وهرم الملك زوسر في منطقة سقارة بالقاهرة يعد أقدم مبنى تذكاري في العالم ، وهو جزء من مجمع دفن تنتمي للأسرة الفرعونية الثالثة 2647 وحتى 2573 قبل الميلاد، وتم تصميمه على يد المهندس المعماري إمحوتب. تلقب لوحة "أوز ميدوم", بموناليزا الفن المصري لقيمتها الجمالية ,والتي تم اكتشافها عام 1869م بمقبرة لأحد النبلاء الفراعنة "نفر ماعت" وزوجته , ومعروضة بالمتحف المصري .