القاهرة – عادت من جديد أزمة صفقات القمح الروسيّ الفاسد إلى مصر، بعدما تمّ ضبط ٢٥ ألف طنّ منها في 1 نيسان/أبريل 2015 قبل دخولها لاستخدامها في إنتاج الخبز الحكوميّ المدعوم، والذي يعيش عليه الفقراء ومحدودو الدخل في مصر. وكانت مثل هذه الصفقات من القمح غير الصالح للاستخدام الآدمي لاحتوائه علي آفات سامّة وسرطانيّة وحشرات نافقة، ضمن أخطر الملفّات التي أثارت غضب الشارع المصريّ في عهد نظام حسني مبارك بعد اكتشاف توزيع عدد كبير منها على المطاحن والمخابز واستخدامها في صناعة الخبز في عام ٢٠٠٩.
وتعدّ مصر من أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم، حيث تستورد سنويّاً بين 7.3 و8.2 مليون طنّ، من روسيا والولايات المتّحدة الأميركيّة وأوكرانيا وكازاخستان.