اعتقال الأردن لقادة الإخوان المسلمين يحمل رسالة
اعتقال أحد أبرز قادة الإخوان المسلمين في الأردن أغرق علاقات البلاد مع الطاقم الحاكم في أزمة تهدد بالتصاعد. بقلم: أسامه الشريف
تقف العلاقات بين الإخوان المسلمين في الأردن والحكومة على شفير الهاوية على إثر اعتقال أحد أبرز قادة الحركة زكي بني إرشيد في 20 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد رُفضت مطالبات الحركة المتكررة للإفراج عنه كما أنّ محكمة أمن الدولة رفضت إخراجه بكفالة.
في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، نظم الإسلاميون والحركات العشائرية مظاهرة في وسط مدينة عمّان بعد صلوات الجمعة وقد حمل المتظاهرون صور إرشيد واتهموا الدولة بالقيام باعتقال ناشطين إسلاميين استناداً إلى دوافع سياسية. منذ أوائل شهر نوفمبر/تشرين الثاني، اعتُقل عشرات الإسلاميين التابعين لجمعية المهندسين. صدرت بحق بعضهم أحكام تحت القانون المتناقض لمنع الإرهاب. أما الأشخاص الذين حُكم عليهم بتهم امتلاك أسلحة نارية أو متفجرات أو بتهمة التآمر، فيواجهون عقوبات سجن طويلة.