رام الله – الضفّة الغربيّة، في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، استشهد الشابّ أحمد الشيخ (44 عاماً) من قرية بردلة في الأغوار الفلسطينيّة القريبة من نهر الأردن، في انفجار قنبلة تركها جيش الاحتلال الإسرائيليّ في المنطقة، عقب تدريب عسكريّ فيها ، مخلّفاً وراءه أسرة مكوّنة من زوجة وخمسة أبناء، أصغرهم لم يتجاوز الستّ سنوات.
وقال رئيس مجلس قرويّي بردلة الواقعة في منطقة "C" محمود صالح صوافطه لـ"المونيتور"، إنّ الشيخ كان راعياً للأغنام، واستشهد متأثّراً بجروح أصيب بها في رأسه وصدره جرّاء انفجار قنبلة من مخلّفات الجيش، كان يسعى إلى دفنها بسبب تواجد الأطفال ورعاة الأغنام في المنطقة.