خانيونس، غزة — إلى جانب مئات الغرف الحديديّة الموقّتة المعروفة بالـ"الكرفان"، والتي بدأت بنشرها إحدى المؤسّسات الخيريّة الدوليّة في منطقة خزاعة المدمّرة والمنكوبة شرق مدينة خانيونس، تجلس أمّ رشاد النجّار، تستظلّ بخيمة بسيطة أقامتها إلى جانب منزلها الذي سوّي بالأرض ومعه عشرات المنازل من العائلة ذاتها.
تملّكت الصدمة أمّ رشاد وبقيّة العائلات التي دمّرت بيوتها، بعد مشاهدتها لتلك الغرف، والتي فسّرت على أنّها إنذار بأنّ جلوسها فيها سيكون إلى أجل طويل، ممّا يعني أنّ المعاناة ستستمرّ لسنوات.