الصدمة التي نجمت عن تفجر اعمال العنف في العراق ووقوع مدن بكاملها تحت سيطرة تنظيم "داعش" وظهور مجموعات مسلحة مختلفة تتبنى السيطرة على الارض في مدن مختلفة، اربكت المشهد العراقي عموماً، ومن ضمن ذلك وربما الاخطر فيه هو الارتباك الذي صاحب الخطاب الديني بين لطائفتين الرئيسيتين في العراق (السنة والشيعة).
اشتعل الشارعين السني والشيعي بحرب فتاوى وخطب متبادلة صبت معظمها في التحشيد الطائفي وقادها رجال دين متشددون، اصبحوا جزءاً من المشكلة بدلاً من ان يكونوا جزءاً من الحل.