مدينة غزة، قطاع غزة - سلّمت حركة حماس بعد حكم دام لسبع سنوات حكومتها في غزة إلى حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله وفقاً لاتفاق المصالحة الموقع مع خصمها السياسي حركة فتح، دون تنازل فعلي عن السيطرة الميدانية والأمنية على قطاع غزة.
وأظهرت أزمة إغلاق البنوك في قطاع غزة لعدة أيام من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس السابقة ومنع الموظفين وعامة الفلسطينيين من إجراء أي معاملات مالية، مدى قوة الأجهزة الأمنية وقدرتها على فرض سيطرتها على الوضع الميداني في القطاع الساحلي.