تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إعادة التأهيل والصفقات والخداع... وسائل تعيد إخوان مصر إلى الحياة السياسيّة

Ahmed Fouad
مارس 12, 2014
A student and supporter of the Muslim Brotherhood and ousted Egyptian President Mohamed Mursi gestures with the sign "Rabaa", or "Four", in front of a burning car during a protest inside Cairo University, in Cairo, March 9, 2014.  REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST EDUCATION) - RTR3GBFP

"المصالحة.. لم يعد لها أساس"، هذا ما قاله القيادي في "حزب الحريّة والعدالة" (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) هشام الدسوقي، فيما قال الباحث السياسي المتخصّص في شؤون الإسلام السياسي عمار علي حسن إن "المصالحة كلمة خادعة ولا تعبّر عن الواقع". أما القيادي المنشقّ عن "جماعة الإخوان المسلمين" مختار نوح فلفت إلى أنه "لم تقم مبادرات للمصالحة منذ 30 يونيو وحتى الآن، ولن تحصل".هكذا علقّ هؤلاء على فكرة "المصالحة" رداً على سؤال لـ"المونيتور"، وقد أوضحوا -وعلى الرغم من تباين صلاتهم بـ"الجماعة"- أن المصالحة ليست هي الوسيلة لإعادة دمج "الإخوان المسلمين" في الحياة السياسيّة.

وأوضح مختار نوح في حديث إلى "المونيتور" أنه "ما من مبادرات للمصالحة تمّت منذ 30 يونيو وحتى الآن. وما حصل كان في غالبيّته مجرّد دردشة بين بعض الوسطاء وبين بعض قيادات الإخوان. ولم تنتج تلك الدردشة أي مبادرات بشروط وخطوات واضحة". وهو ما يتنافى تماماً مع ما نقلته المواقع الإخباريّة والصحف المصريّة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in