في قبو داخل مقر جهاز المخابرات العراقية قبعت الوثائق والاثار والمخطوطات الهامة التي يتم توصيفها اليوم تحت مصطلح "الارشيف اليهودي" لعشرات السنوات بعيداً عن الاعين وفي اجواء خزن لاتراعي المعايير الدولية ما ادى الى تلف العديد منها.
حتى العام 2003 لم تكن القضية مثار جدل، وكان بالامكان ان تتعرض تلك الوثائق الى الحرق او التلف الكامل من دون ان يعرف العراقيون حتى انها موجودة في ذلك القبو.