العراق ينوّع مصادر وارداته بسبب تردّي الوضع الأمني
عطّلت العمليات العسكريّة الجارية في الأنبار الاستيراد من سوريا بشكل كامل. أما الحلّ ففي تنويع مصادر الواردات.
تبدو بعض محلاّت منطقة جميلة المتخصّصة في بيع المواد الغذائيّة بالجملة شرق العاصمة العراقيّة بغداد، خالية من البضائع. وذلك بعد أن مرّ شهر ونصف الشهر تقريباً على العمليّة العسكريّة التي شنّها الجيش العراقي على تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) في محافظة الأنبار غرب العراق.
وتعتمد معظم هذه المحلات على البضائع الواردة من سوريا عبر الحدود البريّة. وقد أثّر النزاع المسلّح الدائر في سوريا والذي اشتدّ في أواخر العام 2012 على حركة مرور البضائع، لكن الأمور ظلّت تسير على ما يرام على الرغم من انقطاع البضائع لأكثر من أسبوع أحياناً، في فترات اشتداد النزاع هناك. إلا أن العمليات العسكريّة الجارية في الأنبار عطّلت الاستيراد بشكل كامل نتيجة تعذّر سير مركبات نقل البضائع الآتية من سوريا عبر الخط الدولي الرابط بين البلدَين والذي يعدّ من مسارح العمليات العسكريّة الدائرة في الأنبار.