خرج فادي القطشان (28عاما) من قطاع غزة، إلى مستشفى تل هاشومير الاسرائيلي، ليجري عملية حرجة في شرايين القلب، تم خلالها وضع جهاز لضخ الدم، على أن يعود للمراجعة الطبية، نجحت العملية وعاد فادي إلى عائلته في القطاع بصحة جيدة، وحاول أربع مرات الحصول على تصريح من قبل السلطات الاسرائيلية للمراجعة الطبية، لكن دون فائدة، إلى أن شعر بألم قوي في قلبه وتوفي.
قد تبدو قصة فادي مثل غيرها من عشرات قصص المرضى الذين يموتون بفعل الحصار على المعابر، ولكن ما يجعلها قصة مختلفة أنه بعد الرفض الأول لتصريح دخوله اتصل عليه ضابط مخابرات اسرائيلي وقال له "فادي نعرف أن هناك جهاز في قلبك قد ينفجر في أي لحظة لذلك لن نعطيك تصريح إلا اذا تعاونت معنا".