تصاعدت حالة التوتر في العلاقات المصرية-القطرية في الأسبوعين الأخرين عقب بيان وزارة الخارجية القطرية حول أحداث العنف في مصر، فيما اعتبرته القاهرة تدخلاً سافراً في شأنها الداخلي ومحاولة لتشويه صورتها في المجتمع الدولي.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعربت في بيان رسمي لها مساء يوم الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني، عن قلقها من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات وسقوط عدد كبير من القتلى، وأن الحوار بين كل الطوائف السياسية هو الحل الوحيد للأزمة، وأن الخيار الأمني لن يؤدي إلى الاستقرار، منددة بقرار تحويل حركات سياسية شعبية إلى منظمات ارهابية قائله " هذا القرار كان مقدمة لسياسة اطلاق النار على المتظاهرين لقتلهم".