لم يكن لاتفاق إيران والولايات المتّحدة الأميركيّة الذي أعلن عنه من جنيف فجر الأحد الماضي الموافق 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وقعاً سلبياً يبعث على التشاؤم، على إسرائيل وحدها بل على حركة حماس أيضاً.
وكتب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق على صفحته على موقع "فيسبوك" مساء 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أن "المباحثات الإيرانيّة مع مجموعة الستة ستنتهي إلى اتفاق، تكون بموجبه قد تعهّدت إيران بالتخصيب المقنّن، وينهى الغرب عقوباته على إيران، ويعيد علاقاته معها، ويفرج عن أموالها المجمّدة".أضاف أنه بانعكاس ذلك على المنطقة "سيكون الكيان الصهيوني أكثر أمناً بعد اطمئنانه أن لا تهديد نووي إيراني قادم، ولا سلاح كيماوي عاد موجوداً، وانفردت هي بكل ذلك".