ينشر تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" وهو الشقّ المحلي الذي يزداد قوّة لتنظيم "القاعدة"، إعلاناً عبر موقعَي "تويتر" و"فيسبوك" يوضح فيه أن الصفحات العديدة التي تحمل اسم التنظيم لا تمتّ إليه بصلة، وأن الصفحة الوحيدة التي تمثّله هي صفحة "مؤسّسة الاعتصام" بالإضافة الى موقع المؤسّسة الرسمي على شبكة الإنترنت.
ومردّ مثل هذا الإعلان هو تكاثر المواقع الإكترونيّة "الجهاديّة" وتعاظم حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام. فبمجرّد كتابة اسم "الدولة الإسلاميّة" على محرّك البحث التابع لموقع "فيسبوك" مثلاً، تحصل على أكثر من 500 مجموعة مفتوحة أو مغلقة تضمّ عشرات الآلاف من المشتركين، والأمر نفسه في حال جرّبت كتابة "تنظيم القاعدة" أو "الجهاد".