أنا عراقي.. أنا أقرأ.. على الرغم من التردّي الأمني
تحت عنوان "أنا عراقي.. أنا أقرأ" افتتح 21 شاباً متطوعاً بمساعدة مثقّفين عراقيّين ميداناً كبيراً للقراءة في 28 أيلول/سبتمبر المنصرم في شارع أبي نواس وسط العاصمة بغداد. ووضع هؤلاء الشباب ومن بينهم خمس شابات، الكتب في الحدائق المطلّة على نهر دجلة، في خطوة لتشجيع السكّان على القراءة.وكان هؤلاء قد أطلقوا في العام الماضي المبادرة نفسها التي انتقلت من بغداد إلى محافظات عدّة ولاقت رواجاً كبيراً في كربلاء والنجف المتشدّدتين دينياً.
جمع هؤلاء الشباب على مدى ستّة أشهر الكتب من المثقّفين والمتبرّعين ومن مكتبات الأدباء المتوفّين، من أجل إحياء يوم القراءة الكبير هذا.