تبدو منازل المواطنين المصريّين في المنطقة القريبة من الحدود مع قطاع غزّة كأنها أصبحت أثراً بعد عين، وذلك بعد أن تصدّعت نتيجة التفجيرات المتواصلة. فلم يبقَ منها سوى بعض أكوام من الحجارة التي تناثرت حتى على الجدار الخرساني الحدودي الفاصل ما بين رفح المصريّة ورفح الفلسطينيّة.
و"كلمة السرّ" في هذه التفجيرات هي الأنفاق الأرضيّة التي تصل ما بين "الرفحَين".