أباحت جسدها الفتيّ للنار بعد أن سكبت عليه لترات عدّة من النفط الأبيض وأشعلت بيدها عود كبريت لإنهاء حياتها، وقد رفض والدها زواجها من "حبيبها" وأصرّ على تزويجها من شخص لا تعرفه.
شهناز التي لم تكمل عامها الخامس والعشرين فارقت الحياة في مستشفى نينوى للحروق في نيسان/أبريل من العام 2010، بعدما فشل الأطباء في إنقاذها من الحروق التي شوّهت كامل جسدها. فتحوّلت رقماً إضافياً في قائمة طويلة من ضحايا الزواج بالإكراه.