الإنكليزيّة تقهر تلامذة العراق
اللغة الإنكليزيّة في المدراس العراقيّة تقهر تلامذتها، والحلّ بالنسبة إلى هؤلاء هو "الغش". فيكتب التلميذ نحو عشرة نصوص حول مواضيع مختلفة على أمل أن يساعده أحدها على تجاوز الامتحان.
![Students attend class on first day of new school term in Kerbala Students attend a class on the first day of the new school term in Kerbala, 110 km (68 miles) south of Baghdad, September 24, 2013. REUTERS/Mushtaq Muhammed (IRAQ - Tags: EDUCATION SOCIETY) - RTX13Y2F](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2013/09/FirstDayofSchool.jpg/FirstDayofSchool.jpg?h=2d235432&itok=kzzT3fka)
يستعدّ كريم الجبوري وهو تلميذ في الصفّ السادس إعدادي (بكالوريا)، للخضوع إلى امتحان اللغة الإنكليزيّة، بعد فشل ذريع في اجتياز الاختبار لمرّتَين متتاليتَين.
وشأنه شأن عدد كبير من التلامذة، يجد الجبوري نفسه عاجزاً عن "التعبير" باللغة الإنكليزيّة،ويشير إلى أنّ ذلك يمثّل "العقدة التي يعجز عن حلّها أغلب التلامذة"، مؤكداً أنّ "لا أحد يتقن تدوين أفكاره بلغة الإنكليز".