هل انتهى زمن التدوين السياسي؟
التدوين المصغّر أو ما يُعرف بـ"مايكرو بلوغينغ" على موقعَي "تويتر" و"فيسبوك"، وضع حداً للمدوّنات في العالم وفي قطاع غزّة على وجه التحديد. وعلى الرغم من أن عدد المدوّنات في فلسطين وصل إلى أكثر من مائتي مدوّنة وفي وقت قصير، إلا أننا اليوم نجد هذه المدوّنات وقد انحسر عددها بالإضافة إلى أنها لم تؤدّي يوماً إلى أي تغيير سياسي.
المدوّن محمود عمر (22 عاماً) مدوّن منذ العام 2008. هو يرى أن التراجع في التدوين الفلسطيني يأتي بالتوازي مع التراجع في التدوين العربي بشكل عام، مضيفاً أن "هذا التراجع سببه انبلاج شمس الشبكات الاجتماعيّة ومواقع التدوين المصغّر التي استقطبت كثيرين وقد أصبح التدوين محكوماً بزمن السرعة".