تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العراقيّون وحالة "الانسداد المطلق"

يعيش العراقيّون حالة يمكن أن يُطلق عليها "الانسداد المطلق". فبعد عشر سنوات على بدء عمليّة سياسيّة احتكموا في خلالها ستّ مرات إلى صناديق الاقتراع، يجد العراقيّون أنفسهم في حالة لا استقرار.

Mazen al-Zeidi
أغسطس 23, 2013
A woman dips her finger in ink while voting during the Iraq's provincial elections at a polling station in Ramadi, 100 km (62 miles) west of Baghdad, June 20, 2013. REUTERS/Ali al-Mashhadani (IRAQ - Tags - Tags: ELECTIONS POLITICS) - RTX10ULJ

يعيش العراقيّون حالة يمكن أن يُطلق عليها "الانسداد المطلق". فبعد عشر سنوات على بدء عمليّة سياسيّة احتكموا في خلالها ستّ مرّات إلى صناديق الاقتراع، يجد العراقيّون أنفسهم في دائرة مغلقة لا يقوون على الخروج منها بسبب ما أصاب نظامهم السياسي من فشل صاحبه انهيار في ملفات الأمن والخدمات. ولعلّ الانهيار الأخطر هو الذي طال ملف مصالحة مكوّنات هذا النظام، ما ازداد الهوّة في ما بين هذه المكوّنات. وهو أمر لم يعرفه هذا البلد الذي اشتهر بتعايش جماعاته إلا بعد غزو العراق من قبل القوّات الأميركيّة في نيسان/أبريل 2003.

وكان الأميركيّون قد لعبوا دور الوسيط المحايد حتى كانون الأوّل/ديسمبر 2011 تاريخ انسحابهم من العراق. لكن الانقسامات السياسيّة برزت بشدّة بعد انتخابات 2010 التي انتهت بالتجديد لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بعد مفاوضات ماراثونيّة شاقة استمرّت عشرة أشهر.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in