في سابقة لا نظير لها منذ العام 2003 حمل أحد السياسيّين العراقيّين على المرجعيّة الشيعيّة في النجف متهماً إياها بالسعي للسيطرة على الدولة، وهو ما أثار ردود فعل مناهضة قويّة في الأوساط السياسيّة والثقافيّة قبل الدينيّة.
وهذا السياسي هو النائب عن ائتلاف "دولة القانون" عزت الشابندر الذي كان مقرّباً من رئيس الوزراء نوري المالكي وأحد الناطقين باسم الائتلاف. وهو كان نائباً عن الكتلة المناوئة ائتلاف "العراقيّة" قبل أن يتحوّل إلى كتلة رئيس الوزراء. لكنه لم يفز في الانتخابات البرلمانيّة الأخيرة، فمنحه المالكي كرسيه البرلماني عندما اختير رئيساً للوزراء.