يوم الخميس ٣.٥- ٢٠١٣ ، عبر السياج الحدودي بين لبنان وإسرائيل رجل إسرائيلي في العقد الثالث من عمره . وبعد فترة وجيزة من دخوله الاراضي اللبنانية القت مخابرات الجيش اللبناني القبض عليه . وأثناء التحقيق لساعات طويلة معه لمعرفة الأسباب التي قادته لدخول الاراضي اللبنانية ، أصر الرجل الاسرائيلي على رواية واحدة لتبرير فعلته ، ومفادها انه هرب من اسرائيل بملء إرادته . وعدد لائحة طويلة من الأسباب التي حدته لفعل ذلك . وكلها تندرج تحت ما ادعاه من انه يواجه معاناة انسانية واجتماعية من المجتمع الاسرائيلي .
وعلمت المونيتور من مصادر في قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان ،التي انتدبت ضابطا منها لحضور وقائع التحقيق مع الاسرائيلي ، تفاصيل عن القصة التي رواها الاخير عن هويته وسيرته الشخصية وظروف هربه الى لبنان . وبحسب اقوله فانه ينتمي لمدينة تل أبيب وانه ولد لقيطا ، وهو لغاية الان لا يعرف امه او ابيه . وانه من اصل إيراني . وهو نتيجة ظروفه الاجتماعية لا يعمل . وشكا من انه اكثر من مرة تعرض للاغتصاب الجنسي .،