في محاولة جريئة، على ما يبدو، لضرب رمز العدالة، أقدمت مجموعة مسلحة، الخميس، تضم عناصر انتحارية، على اقتحام مبنى وزارة العدل العراقية، وسط العاصمة بغداد، ما خلف نحو 90 قتيلا وجريحا.
وجاءت هذه العملية، وسط أزمة سياسية خانقة في العراق، على خلفية تواصل الاحتجاجات في المناطق السنية على سياسات رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي. وبلغت هذه الأزمة ذروتها، عندما امتنع الوزراء الكرد عن حضور جلسة اعتيادية للحكومة العراقية، الثلاثاء الماضي، احتجاجا على إقرار الموازنة المالية للعام 2013، من دون الحصول على موافقة التحالف الكردستاني.