تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمطار الغزيرة والطقس البارد يزيدان من معاناة سكّان مخيّمات ريف حلب الشماليّ

الأمطار الغزيرة والسيول تتسبّبان بمأساة إنسانيّة بالنّسبة إلى سكّان المخيّمات في ريف حلب الشماليّ، فالأمطار دمّرت عدداً كبيراً من خيام النازحين، وإدارة المخيّمات غير قادرة على مساعدة الناس بسبب ضعف إمكاناتها.

Khaled al-Khateb
ديسمبر 28, 2018
RTX2WK2P.jpg

ريف حلب الشماليّ – سوريا: شهدت المناطق، التي يسيطر عليها الجيش الحرّ في ريف حلب الشماليّ خلال الفترة الممتدّة بين 16 و24 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2018 هطول أمطار غزيرة تسبّبت بالفيضانات وبسيول دمّرت عدداً كبيراً من خيام النازحين، الذين ينحدرون من مختلف المناطق السوريّة، والمقيمين في المخيّمات قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشماليّ. مئات العائلات باتت خلال العاصفة المطريّة في العراء، وتشرّدت وأصبحت بلا مأوى، بعد أن خسرت خيامها في ظلّ غياب المنظّمات والمؤسّسات الإنسانيّة التي لم تستطع تقديم أيّ شيء للتخفيف من معاناة سكّان المخيّمات.

جال "المونيتور" في مخيّم السلامة بشمال مدينة إعزاز، وكانت مياه الأمطار تغطّي مساحات واسعة فيه، وتحوّلت شوارعه الطينيّة الضيّقة إلى أودية مليئة بمياه الأمطار. إنّ آثار السيول، التي اجتاحت المخيّم، كانت ما زالت شاهدة على المعدّلات العالية من هطول الأمطار، وعشرات الخيام المدمّرة تركها أصحابها بعد أن غرقت بالمياه، والقسم الآخر من الخيام التي لم تجرفها السيول، لم تسلم هي الأخرى من مياه الأمطار التي أغرقتها من الداخل، ولم تعد صالحة للسكن، الأمر الذي اضطرّ عدداً كبيراً من سكّان المخيّم إلى المبيت في العراء، أو عند أقاربه في مدينة إعزاز والقرى القريبة منها بريف حلب الشماليّ.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in