تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المرجعيّات الدينيّة تتصدّر المشهدين السياسيّ والدينيّ في القدس

على مدار أسبوعين من الرباط في محيط المسجد الأقصى، تصدّرت المرجعيّات الدينيّة المشهدين السياسيّ والدينيّ في مدينة القدس، مدعومة بتأييد وثقة المصلّين وحراكات شبابيّة مستقلّة، الأمر الذي رسّخ تفّوقها على القيادات السياسيّة الفلسطينيّة.
Sheikh Mohammad Hussein, the Grand Mufti of Jerusalem, is carried by Palestinians upon their entry into the compound known to Muslims as Noble Sanctuary and to Jews as Temple Mount after Israel removed all security measures it had installed at the compound, in Jerusalem's Old City July 27, 2017. REUTERS/Muammar Awad - RTX3D5A8
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - شكّل إغلاق المسجد الأقصى، الذي امتدّ على مدار أسبوعين (منذ 14 تمّوز/يوليو حتّى 27 تمّوز/يوليو)، احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيليّة فيه (نصب بوّابات إلكترونيّة للكشف عن المعادن على أبواب الأسباط والسلسلة والمجلس وتركيب كاميرات ذكيّة)، بروز اسم المرجعيّات الدينيّة كقيادة مسؤولة عن قيادة الرباط أمامه رفضاً لإجراءات إسرائيل، وإقامة الصلوات في الساحات والشوارع المحيطة به.

وتشكّلت المرجعيّات الدينيّة في 15 تمّوز/يوليو أيّ بعد يوم واحد من فرض إسرائيل إجراءاتها في الأقصى، في أعقاب الاشتباك المسلّح داخل المسجد في 14 تمّوز/يوليو بين 3 شبّان فلسطينيّين والشرطة الإسرائيليّة، ما ادى الى استشهاد 3 فلسطينيين ومقتل اثنين من الشرطة الاسرائيلية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.