p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 21.0px Times; -webkit-text-stroke: #000000} span.s1 {font-kerning: none} منذ الإعلان في مارس الماضي عن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية هذا الأسبوع، للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب وعقد جملة من اللقاءات مع صناع القرار الأمريكي والحديث يتفرع حول جملة من الأمور التي ستكون على أجندته هو والوفد المرافق له، وعلى الرغم من تعدد القضايا المتوقع مناقشتها وطرحها في الزيارة إلا أن أكثر بعضها حساسية وأهمية للنظام المصري هو السعي لإقناع الإدراة الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية لاسيما مع فشل النظام المصري في إنتزاع هكذا قانون أوقرار من رئيس أمريكا السابق أوباما.
لذا فإن المتابع للشأن المصري أو لتصريحات الوفد البرلماني والسياسي المرافق للسيسي والذي وصل واشنطن ما بين الخميس والجمعة الماضية سيجد أن أكثرها ينصب حول التواصل مع نواب الكونجرس المصوتين لصالح مشروع القانون الذي تُقدم به للكونجرس الأمريكي من قبل النائب الجمهوري والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية تيد كروز ونواب آخرون من أجل إعتبار الإخوان جماعة إرهابية.