في قصة هذين الرجلين، يبرز كلاهما كبطلين يحظيان بدعمٍ سياسي شعبي لا مثيل له ويقودان نخبة الوحدات المسلحة والمجهزة في العراق وسوريا. ويتابع كلا الرجلين عن كثب التطورات الحاصلة في مدينة الباب ويحضران لتبعاتها.
أحد الرجلين الذين أتحدث عنهما هو ظاهرة اجتماعية معروفة وهو: الجنرال قاسم سليماني، المعروف بأنه "سيف إيران في الشرق الأوسط". منذ عام 1988، يقود سليماني قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي. وسرعان ما تصبح كل زيارة له للعراق وسوريا حدثًا مهمًا في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر صوره وتصريحاته انتشارًا واسعًا.