تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فوزة اليوسف: ننتصر أو ننتصر هذا شعارنا، و"داعش" ومن يدعمه نحو الزوال

فوزة اليوسف هي الفتاة الكرديّة من العائلة البسيطة، التي خرجت من وطنها عنوة بسبب الملاحقات الأمنيّة، وهي في ريعان شبابها في التسعينيّات، لتلتحق بالثورة الكرديّة في شماليّ كردستان أو الجزء الكردستانيّ الملحق بتركيا، كما هو معروف، الثورة التي اندلعت خلال عام 1977 في تركيا، ولقّبت نفسها بـ"زاخو زاغروس"، زاخو نسبة إلى مدينة "زاخو الواقعة في إقليم كردستان العراق" وزاغروس نسبة إلى الجبل الكرديّ القويّ والمتين في سلسلة الجبال المحاذية للحدود ما بين إقليم كردستان العراق وكردستان إيران.

Massoud Hamid
ديسمبر 22, 2016
GettyImages-629512446.jpg

قامشلو - فوزة اليوسف هي الفتاة الكرديّة من العائلة البسيطة، التي خرجت من وطنها عنوة بسبب الملاحقات الأمنيّة، وهي في ريعان شبابها في التسعينيّات، لتلتحق بالثورة الكرديّة في شماليّ كردستان أو الجزء الكردستانيّ الملحق بتركيا، كما هو معروف، الثورة التي اندلعت خلال عام 1977 في تركيا، ولقّبت نفسها بـ"زاخو زاغروس"، زاخو نسبة إلى مدينة "زاخو الواقعة في إقليم كردستان العراق" وزاغروس نسبة إلى الجبل الكرديّ القويّ والمتين في سلسلة الجبال المحاذية للحدود ما بين إقليم كردستان العراق وكردستان إيران.

شكّلت هذه العائلة حالاً في الوسط الكرديّ آنذاك، إذ التحقت 3 فتيات، وهنّ أخوات، بالثورة الكرديّة، واعتبرن أنّها المنفذ الوحيد للقضاء على الظلم وعدم الرضوخ له. ولقد استشهدت شقيقة فوزة التي تكبرها روزا اليوسف، والتي كانت اتّخذت أيضاً اسماً حركيّاً لأحد أكبر الجبال الكرديّة "جبل جودي" الواقع في شماليّ كردستان.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in