تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في اليوم التالي من تحّرير مدينة منبج السوريّة

تتشابه قصّة أمينة ومحمد كول ونوّاف مع مئات القصص الأخرى، إن لم يكن عشرات الآلاف، الذين نزحوا من مدينة منبج السوريّة؛ بعّدما سيطر عليها مسلّحو تنظيم الدولة الإسلاميّة في 23 كانون الثاني/يناير 2014، ويتطّلعون إلى عودة قريبة إلى ديارهم.

Kamal Sheikho
يونيو 14, 2016
RTSGMRA.jpg

تتابع أمينة مستو من ولاية أورفة في جنوب تركيا، الأخبار المتسارعة القادمة من مسقط رأسها، مدينة منبج الواقعة إلى الشمال الشرقيّ من مدينة حلب، وتبعد عنها نحو 80 كيلومتراً، حيث تدور منذ مطلع الشهر الجاري معارك عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلاميّة، وقوّات سوريا الديمقراطيّة المدعومة من التحالف الدوليّ الذي تقودها الولايات المتحدة، وعزلت المدينة وباتت تحاصرها من جهاتها الاربعة.

أشارت أمينة وهي سيّدة كرديّة في منتصف عقدها الرابع، فرّت من مدينتها قبل عامين بعد سيطرة التنظيم الإسلاميّ المتشدّد، إلى موقع "المونيتور" إلى أنّها لا تعلم أيّ شيء عن مصير من تبقّى من أسرتها وهي والدتها الطاعنة في السن، وشقيقها الاكبر وعائلته وفضلوا البقاء في منبج، وتخشى أن يواجهوا العراقيل أمام الخروج الى الحدود التركية من المناطق الخاضعة إلى سيطرة التنظيم، وقالت: "منذ شهرين والاتّصالات مقطوعة، اتّصلت كثيراً على أرقام هواتفهم وحتّى أرقام الجيران من دون جدوى، كما أنّ الإنترنت مقطوع منذ شهرين ايضاً. أخشى عليهم كثيراً".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in