القاهرة – أدّت سيطرة الخلافات بين مصر وإثيوبيا إلى عرقلة المضي في اتّجاه إتمام تلك الدراسات المعنيّة بإثبات مدى الضرر الواقع من جرّاء إتمام أعمال سدّ النهضة الإثيوبيّ على مصر والسودان، وبعدما انتهى اجتماع الجولة السابعة للمفاوضات في الخرطوم في 22 تمّوز/يوليو من دون التوقيع على أوراق التعاقدات الرسمية مع المكتبين لبدء إجراء الدراسات.
وكانت مصر والسودان وإثيوبيا أقرّت خارطة طريق لتنفيذ توصيات اللجنة الدوليّة لتقييم سدّ النهضة الإثيوبيّ، يبدأ تنفيذها الأسبوع الأوّل من أيلول/سبتمبر 2014، وكان مقرّراً لها أن تنتهي في آذار/مارس 2015، وهو ما لم يحدث