سفير مصر في اليمن: تدخّل قوّات بريّة يتوقّف على اعتبارات الأمن القوميّ المصريّ
في السادس والعشرين من مارس/آذار الماضي، انطلقت العمليّة العسكريّة "عاصفة الحزم" ضدّ جماعة "أنصار الله" الحوثيّة في اليمن، بواسطة تحالف دول عربيّة، هي: المملكة العربيّة السعوديّة، الإمارات العربيّة المتّحدة، مصر، قطر، البحرين، الكويت، الأردن، المغرب، السودان، إضافة إلى باكستان وتركيا لضرب معاقل جماعة الحوثيّين عقب سيطرتهم على قصر الرئاسة في صنعاء. ومع دخول العمليّة العسكريّة أسبوعها الثاني، تبرز تساؤلات المصريّين حول مصير أبناء بلدهم العاملين في اليمن، مع عدم وجود رقم مؤكّد عن عددهم الكليّ. كما تتزايد الاستفهامات حول دور القوّات المصريّة المشاركة في العمليّة ومصيرها.
وأجرى "المونيتور" حواراً مع السفير المصريّ في اليمن الدّكتور يوسف الشرقاوي، الّذي عاد إلى القاهرة صباح الأربعاء في 25 مارس/آذار أيّ قبيل انطلاق "عاصفة الحزم" بساعات. ورغم عدم تواصله مع وسائل الإعلام في خصوص الحرب الدّائرة في اليمن، إلاّ أنّ "المونيتور" استطاع التّواصل معه، وكان هذا الحوار: