كان ملفتاً حجم الاستنفار الإعلاميّ الذي قامت به "حماس" للردّ على اتّهامات إسرائيل لها بمساواتها بتنظيم "الدولة الإسلاميّة"، فقد خرج النّاطقون باسمها وقياداتها البارزة لنفي هذه الاتّهاماتة، ولا تنطلي على الدّوائر الغربيّة.
لكن الاختلاف السياسيّ بين "حماس" وتنظيم الدولة، يعود في الأساس إلى خلافات فقهيّة إيديولوجيّة بينهما، جعلت العديد من العناصر السلفيّة الجهاديّة يخرجون من عباءة "حماس"، حين اختلفوا معها، وينضمّون لاحقاً إلى هذه التّنظيمات، التي تعتبر تنظيم الدولة أحد إفرازاتها.