جيش اليتامى في الأنبار
منذ غزو العراق من قبل القوات الأميركية في نيسان عام 2003، تسجّل المنظمات المحليّة والدولية ارتفاعاً في أعداد الأيتام والأرامل بسبب تفاقم الوضع الأمني في البلاد الذي لم يشهد استقرار طوال السنوات العشر الماضية، وبات هذا يرمي بضلاله على المجتمع.
![To match feature IRAQ-ORPHANS/ Orphan boys share earphones as they listen to music in their room in the Safe House orphanage in Baghdad's Sadr City February 11, 2009. As violence finally fades and U.S. troops prepare to withdraw, sociologists and health experts say the children's reactions to such trauma could threaten Iraq's fragile calm just as it needs stability to rebuild. Picture taken February 11, 2009. To match feature IRAQ-ORPHANS/ REUTERS/May Naji (IRAQ) - RTXC8UP](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2014/09/RTXC8UP.jpg/RTXC8UP.jpg?h=f7822858&itok=zVxM9AsQ)
فقدت نعيمة إبراهيم (36 عاماً) زوجها أثناء القصف على مدينة الفلّوجة قبل نحو 4 أشهر، وكانت السيدّة التي تعيل الآن ثلاثة أطفال، تنوي الهرب مع زوجها من المدينة، بعدما أصبحت تحت سيطرة مسلّحين ينتمون إلى "الدولة الإسلاميّة"، وبضعة مجموعات قبليّة أخرى، لكنّ القصف أدّى إلى موت زوجها أثناء ذهابه لشراء الطعام لها ولأطفالها.
موت زوج نعيمة أجبرها على البقاء في الفلّوجة، وهي تعيش وأطفالها ممّا يمنحه لها إخوتها وجيرانها من مال، إضافة إلى ما تقدّمه إليها منظّمات إنسانيّة في المحافظة من مساعدات.