الآشوريون المسيحيون في العراق متخوفون من التهديد الذي يشكله داعش لتراثهم
قادة المجتمع الآشوري المسيحي يقولون للمونيتور إنّ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) لم يدمر حتى الآن الآثار الآشورية والمسيحية القديمة في الموصل.
![IRAQ Sparrows sit on crosses at St. Matthew's monastery on Mount Maqloub, northeast of Mosul in Northern Iraq, some 400 km northwest of Baghdad January 7, 2004. [The Assyrian Orthodox Christmas is celebrated today with reference to the Julian calendar, which has a difference of two weeks to the Gregorian calendar.] - RTXMDTW](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2014/07/RTXMDTW.jpg/RTXMDTW.jpg?h=c2c5b897&itok=7XufOS4q)
ألقوش، العراق – عندما قام المقاتلون بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والذي أصبح اليوم معروفًا بالدولة الإسلامية، باقتحام الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، في 10 حزيران/يونيو، سارعت أم حنا، وأسرتها الممتدة المؤلفة من سبعة أفراد، إلى التوجّه نحو بلدة ألقوش الأكثر أمنًا، والتي تبعد 50 كيلومترًا (31 ميلاً) نحو الشمال.
تعيش العائلة في ألقوش في منزل بغرفتين قدمه لها أحد السكان المحليين من دون مقابل. وكعائلة مسيحية، اعتبروا أنّ بقاءهم في الموصل سيؤدي إلى إبادتهم على أيدي المقاتلين.