تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حرب المياه: بغداد بين العطش والغرق

تستخدم الحكومة العراقيّة اليوم وكذلك الجماعات المسلحة في البلاد المياه، كأداة في صراعهما. وفي صورة مضحكة مبكية، انقسمت بغداد قبل أيام إلى نصفَين: نصف يعاني من انقطاع المياه ونصف آخر يغرق في المياه.

Ali Mamouri
أبريل 29, 2014
A cloud of smoke rises from an oil pipeline in Tikrit, north of Baghdad, April 17, 2014. A rusting pipeline that runs from the Kirkuk oilfields to the Baiji refinery in Salahuddin province leaked a large amount of oil into the Tigris River, according to a Northern Oil Company official who asked not be named. The spill stirred panic after someone set the oil ablaze, sending huge clouds of smoke into the provincial capital Tikrit, according to city residents. Ambulances evacuated residents with difficulty bre

تتزايد مشاكل العراقيّين يوماً بعد آخر، وهم يعانون الأمرَّين من جرّاء سوء إدارة الحكومة وعنف الجماعات الإرهابيّة التي أصبحت منتشرة في كل إنحاء البلد. وفي آخر التطوّرات، اتّجه كل واحد من الطرفَين -الحكومة والجماعات المسلحة- إلى استخدام المياه كأداة في صراعه مع الآخر. وفي صورة مضحكة مبكية، انقسمت بغداد قبل أيام إلى نصفَين: نصف يعاني من انقطاع المياه ونصف آخر يغرق في المياه.

انطلقت فكرة حرب المياه من الأنبار، حيث تحوّلت العمليات العسكريّة المحدودة تدريجياً إلى حروب غير منتظمة يصعب الحسم فيها لصالح أي من الطرفَين، وذلك بسبب طول مدّتها ونوعيّة القتال الجاري هناك. فلجأ قادة عمليات الأنبار إلى ذلك قبل نحو عشرين يوماً عندما أغلق الجيش سدّ حديثة (240 كيلومتراً غرب بغداد) بهدف إغراق المناطق التي يتمركز فيها المسلحون. وقد تسبّب ذلك في إغراق مناطق سكنيّة أيضاً، بالإضافة إلى قطع المياه عن مناطق أخرى في الأنبار.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in