شهدت العلاقة ما بين حركة "حماس" والمجموعات السلفيّة الجهاديّة في غزّة حالة من الشدّ والجذب وعدم الاستقرار بعد أن غلب عليها طابع المواجهة بينهما، وهو ما أشار إليه "المونيتور" في تقرير سابق.
لكن أوائل شهر تشرين الأوّل/أكتوبر المنصرم شهدت بداية مصالحة ما بين "حماس" والسلفيّين، عبر وساطة قام بها علماء دين من الكويت وقطر رافقوا الشيخ يوسف القرضاوي في زيارته لغزّة في أيار/مايو الماضي لحلّ خلافات الجانبَين.