في إطار سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعادة النظر، في أواخر الأسبوع الجاري، في الاتفاق النووي للعام 2015، يُتوقَّع أن يكشف عن خطة أوسع نطاقاً لكبح النفوذ الإيراني في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
غير أن ديبلوماسيين أميركيين سابقين تولّوا مناصب في المنطقة يُبدون شكوكاً عميقة حول قدرة الولايات المتحدة على الخروج منتصرة في مواجهة جيوسياسية مع طهران. ففي حين أعرب البيت الأبيض عن غضبه من المكاسب التي حققتها مجموعات شيعية مدعومة من إيران في أماكن مثل العراق وسوريا واليمن، حذّر ثلاثة سفراء أميركيين من أن تغيير الوضع على الأرض مرتفع الكلفة ويصعب تحقيقه.