أثارت زيارة الملك السعوديّ سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى موسكو في 5-4 تشرين الأول/أكتوبر تكهّنات جديدة بشأن دور روسيا المتنامي في الشرق الأوسط، هذه المرّة في اليمن.
لقد كانت موسكو ولا تزال معنيّة على مستويات عدّة في النزاع السوريّ وفاعلة في التسوية الليبيّة واتّخذت موقفاً براغماتيّاً من الخلافات الإقليميّة، بما في ذلك الخلاف الأخير بين قطر والمملكة العربيّة السعوديّة. لكنّ اليمن لم يضمن بعد جهوداً روسيّة استباقيّة – مع أنّه موجود على رادار موسكو الدبلوماسيّ.