بالنّسبة إلى رنا بيروتي، الشّريكة المؤسّسة لأسبوع عمان للتّصميم، يرتبط جمال القطعة بالقصّة الكامنة وراءها. ولهذا السّبب قامت هي وزميلتها عبير صيقلي بوضع الحرفيّين، بخاصّة أولئك الذين تختفي أعمالهم، في قلب حدثهما التّصميمي هذا العام.
أسّست بيروتي وصيقلي، وكلتاهما مهندستان معماريّتان، أسبوع عمان للتّصميم في العام 2016؛ وبدعم من الملكة رانيا العبدالله، يوفّر الحدث منصّة للمصمّمين المحليّين والإقليميّين. بعد التّحدّث مع عدد كبير من المصمّمين، والفنّانين والمعماريّين، أدركت بيروتي وصيقلي أنّ الاحتياجات أكبر بكثير ممّا كان متوقّعًا. وقالت بيروتي للمونيتور، "يريدون فرص عمل، وقدرة أكبر على الوصول إلى المنطقة وباقي العالم، وتحسين التّصنيع والتّعليم. لذا قرّرنا إطلاق النّسخة الأولى من أسبوع عمان للتّصميم في العام 2016، الذي نعتبره أقرب إلى شرارة، وهذا العام، بدأ يأخذ شكل التحرّك".