بيروت – تخطى عدد المفقودين في سوريا منذ عام 2011 الـ75000 شخص، وذلك بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأمر الذي حث منظمة العفو الدولية على شن حملة يوم 30 آب / أغسطس، اليوم الدولي للمفقودين، بهدف مطالبة الجماعات المسلحة والسلطات بإعلام ذوي المفقودين عن مصير أولادهم. وقد نظمت في هذا الإطار المجموعة الحقوقية آنفة الذكر معرضا استمر لمدة أسبوع في قاعة "ستايشن بيروت،" وذلك إحياء لذكرى المفقودين السوريين.
تضمن المعرض الذي حمل عنوان "عشرات الآلاف" قصائد كتبها المعتقلون ولوحات لسجناء قام برسمها الفنان السوري عزة أبو ربيعة. أما الشاعر السوري عارف حمزة وبعد أن تم إطلاق سراحه من سجن سوري فكتب: "أسلاك نحاسية / دمي / تحول / من خلال صدمات كهربائية سخية / وعلى الرغم من ذلك / أراك / هنا،" وهي كلمات تصف قساوة الحياة في المعتقل.