رام الله، الضفّة الغربيّة — أعلنت الحكومة الفلسطينية في 25 ايلول/سبتمبر ان رئيس الوزراء رامي الحمد الله ووزراء آخرين ستوجهون الى قطاع غزة في 2 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، وأنها ستعقد اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة في 3 أيلول/سبتمبر، استجابة لدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الحكومة بتحمل مسؤولياتها في قطاع غزة عقب اجتماعها في 24 أيلول/سبتمبر، ودعوة اللجنة المركزيّة لحركة فتح، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في 23 أيلول/سبتمبر، حكومة الوفاق الوطنيّ إلى الذهاب إلى قطاع غزّة، في أول خطوة حقيقيّة من الحكومة تمكنها من ممارسة صلاحيّاتها في كلّ المجالات في القطاع، عقب إعلان حركة حماس حلّ اللجنة الإداريّة في القطاع.
واكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله في مستهل اجتماع الحكومة في 26 ايلول/سبتمبر أن "تسلم الحكومة لمسؤولياتها في غزة يعني العمل بشكل شامل وفعلي"، مضيفاً ان الحكومة "قررت تشكيل عدد من اللجان الوزارية التي تختص بتسلم المعابر والأمن والدوائر الحكومية ومعالجة آثار وتبعات الانقسام وكافة القضايا المدنية والإدارية والقانونية الناجمة عن الانقسام وما ترتب عليه من تحديات وعراقيل."