رام الله، الضفّة الغربيّة - لم يتوقّف الرهان الفلسطينيّ على الرعاية الأميركيّة لعملية السلام بعد 24 عاماً على توقيع اتفاقيّة أوسلو، وتجلّى ذلك في خطاب الرئيس محمود عبّاس أمام الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في 20 أيلول/سبتمبر، حين قال: "سوف نعطي للمساعي المبذولة من إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب وأعضاء الرباعيّة الدوليّة والمجتمع الدوليّ كلّ فرصة ممكنة لتحقيق الصفقة التاريخيّة المتمثّلة بحلّ الدولتين".
واستبق محمود عبّاس كلمته في الأمم المتّحدة، بلقاء مع دونالد ترامب في نيويورك بـ20 أيلول/سبتمبر للبحث في إمكانيّة استئناف المفاوضات، حيث أبدى عبّاس تعويله على الدور الأميركيّ، مشيراً إلى أنّ لقاء ترامب "يدلّ على جدية فخامة الرئيس بأنّه سيأتي بصفقة العصر في الشرق الأوسط خلال العام أو خلال الأيّام المقبلة"، وقال: "نحن واثقون بأنّ فخامة الرئيس ترامب مصمّم على الوصول إلى السلام في الشرق الأوسط، وهذا يعطينا تطمينات إلى أنّنا سنصل إلى سلام حقيقيّ".