تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"الحلقوم" حلوى تحارب الاندثار في فلسطين منذ زمن العثمانيّين وحتّى الآن

في وسط مدينة غزّة، في المكان الذي يسمّى ميدان فلسطين، يشتمّ المارّة رائحة تحميص اللوز والفستق الحلبيّ والفول السودانيّ، عند مرورهم في أحد الشوارع الفرعيّة المحيطة بالمنطقة، ويسمّى شارع الفواخير، الذي اشتهر بوجود مصانع يدويّة لمنتجات ومشاريع قديمة جدّاً وتراثيّة، ما زالت تصنع حتّى الآن، مثل الفخّار وأفران الطينة، وأثاث البيت القديم، والبوابير.
GettyImages-462800658.jpg
اقرأ في 

مدينة غزة - في وسط مدينة غزّة، في المكان الذي يسمّى ميدان فلسطين، يشتمّ المارّة رائحة تحميص اللوز والفستق الحلبيّ والفول السودانيّ، عند مرورهم في أحد الشوارع الفرعيّة المحيطة بالمنطقة، ويسمّى شارع الفواخير، الذي اشتهر بوجود مصانع يدويّة لمنتجات ومشاريع قديمة جدّاً وتراثيّة، ما زالت تصنع حتّى الآن، مثل الفخّار وأفران الطينة، وأثاث البيت القديم، والبوابير.

ويشعر الشخص بقوّة رائحة طبخها عند مروره في شارع الفواخير الذي يتمّ فيه تحميص المكسّرات بالأطنان لتزيين الحلقوم به، وإعطائه مذاقاً أجمل، ويطلق عليها البعض اسم حلوى الراحة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.