اكتسبت زيارة الملك عبد الله إلى رام الله بتاريخ 7 آب/أغسطس الجاري، الأولى له منذ خمس سنوات، أهمية خاصة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وكان الهدف من ورائها أيضًا إرسال إشارات إلى عددٍ من الأطراف الأخرى.
وكان عبد الله قد سافر على متن طائرة مروحية من عمان الى مقر عباس في أعقاب حادثين مهمين كانا بمثابة اختبارٍ لعلاقات الأردن الهشّة مع اسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: أزمة الحرم الشريف التي اندلعت في 14 تموز / يوليو الماضي، ومقتل أردنيين في عمان في 23 تموز/يوليو الماضي على يد حارس أمن إسرائيلي في السفارة الإسرائيلية التي لا تزال مغلقة حتى الساعة.