تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجالية الأفريقيّة في القدس... ملامح أبنائها الأفريقيّة ساهمت في الحفاظ على هويّتهم

على مدار عقود، سكنت الجالية الأفريقيّة في مدينة القدس وعلى أبواب المسجد الأقصى في رباط طويل الأمد، فكان أبناؤها مقدسيّين بملامح أفريقيّة.
African migrants take part in a protest opposite the Knesset, the Israeli parliament, in Jerusalem January 8, 2014. Over ten thousand migrants gathered on Wednesday for a fourth day of protests against Israel's detention policy toward migrants it sees as illegal job-seekers. REUTERS/Baz Ratner (JERUSALEM - Tags: POLITICS SOCIETY IMMIGRATION) - RTX176BI
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - على مدار 14 يوماً قضاها المقدسيّون مرابطين على أبواب المسجد الأقصى( من 18- 28 تموز الفائت)، رفضاً لقرار الاحتلال الإسرائيليّ إقامة البوّابات الحديديّة، برز دور أبناء الجالية الأفريقيّة في هذه الفترة لسكنهم الملاصق للأقصى، وتحديداً قرب باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، في رفدهم بالماء و الطعام، وفتح بيوتهم متوضّأ للمصلّين.

تضمّ الجالية الأفريقيّة قرابة الـ50 عائلة أفريقيّة تعيش في المنازل الموجود في منطقة باب المجلس في القرب من المسجد الأقصى، وتعود أصولها إلى دول أفريقيّة. وكان أجداد أبناء هذه الجالية قدموا إلى القدس في فترات متعاقبة، بدءاً من الحكم العثمانيّ، وحتى فترة الانتداب البريطانيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.