رام الله، الضفّة الغربيّة - على مدار 14 يوماً قضاها المقدسيّون مرابطين على أبواب المسجد الأقصى( من 18- 28 تموز الفائت)، رفضاً لقرار الاحتلال الإسرائيليّ إقامة البوّابات الحديديّة، برز دور أبناء الجالية الأفريقيّة في هذه الفترة لسكنهم الملاصق للأقصى، وتحديداً قرب باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، في رفدهم بالماء و الطعام، وفتح بيوتهم متوضّأ للمصلّين.
تضمّ الجالية الأفريقيّة قرابة الـ50 عائلة أفريقيّة تعيش في المنازل الموجود في منطقة باب المجلس في القرب من المسجد الأقصى، وتعود أصولها إلى دول أفريقيّة. وكان أجداد أبناء هذه الجالية قدموا إلى القدس في فترات متعاقبة، بدءاً من الحكم العثمانيّ، وحتى فترة الانتداب البريطانيّ.