تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فتيان إيزيديّون اُجبروا على القتال مع "داعش" بحاجة إلى مساعدة نفسيّة

تمكّن مئات الفتيان الإيزيديّين من الإفلات من قبضة تنظيم الدولة الإسلاميّة، لكنّهم لا يزالون تحت تأثير الصدمة بسبب عدم تلقّيهم أيّ علاج خاصّ.
A Yazidi boy, twelve year-old Imad Tammo rescued from Islamic State militants by the Iraqi army, is seen in Sina neighbourhood outside of Duhok, Iraq July 25, 2017. REUTERS/Ari Jalal - RTX3CVCQ
اقرأ في 

دهوك، كردستان العراق – مجدل هو مراهق إيزيديّ في الرابعة عشر من العمر يبدو فتى عاديّاً يرتدي قميصاً وسروال جينز وحذاء رياضيّاً، لكنّه ليس كذلك. فقد دُمّرت طفولته عندما اجتاح تنظيم الدولة الإسلاميّة ("داعش") قريته كوتشو في آب/أغسطس 2014. وفُصل مجدل، كغيره من الإيزيديّين، عن والدته وأشقّائه، واقتيد إلى معسكر في الرقّة. وقال قائد المعسكر لمجدل: "انسَ ديانتك وعائلتك وماضيك. من الآن فصاعداً، اسمك أبو عثمان وأنت مسلم".

أرى مجدل "المونيتور" شريطاً مصوّراً عن معكسر تدريبيّ للفتيان تابع لـ "داعش". وفي هذا الشريط الترويجيّ الذي نُشر على "يوتيوب"، يجلس هو وأولاد آخرون مع مقاتل من "داعش" وهم يرتدون عصابات للرأس وثياباً للتمويه خاصّة بـ "داعش" وينظرون نظرة فارغة. وقال مجدل بحزن: "من الغريب جداً أن أرى نفسي بهذا الشكل". أُنقذ مجدل قبل شهرين، وهو يقيم حاليّاً مع أقربائه في مخيّم للنازحين الداخليّين بالقرب من مدينة دهوك الكرديّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.