من البنود الأساسية التي كانت مدرَجة على جدول الأعمال خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية والكويت وقطر في 23 و24 تموز/يوليو الجاري، الوجود العسكري التركي المستمر في قطر. فتحالف البلدان العربية بقيادة السعودية الذي أقدم على قطع العلاقات مع قطر في مطلع حزيران/يونيو الماضي، يطالب، إلى جانب 12 مطلباً آخر، بأن تعمد تركيا إلى إغلاق قاعدتها هناك.
رفضت الدوحة وأنقرة المطلب رفضاً قاطعاً على اعتبار أنه يشكّل "انتهاكاً للحقوق السيادية". لقد أثنى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في خطابه إلى الأمة في 21 تموز/يوليو الجاري، على الموقف التركي في أزمة الخليج، قائلاً: "لا يفوتني أن أشيد بالدور الهام الذي لعبته تركيا في إقرارها السريع لاتفاقية التعاون الاستراتيجي الموقَّعة بيننا والمباشرة في تنفيذها وأن أشكرها على استجابتها الفورية لتلبية احتياجات السوق القطرية".