عمان - انطلقت الجولة السابعة من محادثات النظام السوريّ والمعارضة في جنيف، الإثنين في 10 تمّوز/يوليو، على وقع هدوء ساد جبهات القتال في جنوب غرب سوريا،عقب إتّفاق ثلاثيّ أميركيّ – روسيّ – أردنيّ في العاصمة عمّان في 8 تمّوز/يوليو يقضي بوقف إطلاق النار في مناطق درعا والقنيطرة، اعتباراً من 9 تمّوز/يوليو. ويبحث طرفا النزاع في جدول أعمال الجولة السابقة، والذي يضمّ 4 ملفّات هي: الدستور، الحكم، الإنتخابات ومكافحة الإرهاب. وأبدت مصادر في الجبهة الجنوبيّة (الجيش الحرّ) تخوّفها في حديث لـ"المونيتور من عدم التزام النظام السوريّ طويلاً بوقف إطلاق النار، واصفة إيّاه في الوقت نفسه بأنّه "يدعم عمليّة سلام ضمن المبادئ الدوليّة وقرار مجلس الأمن الدوليّ رقم (2254) والقرار (2118) اللذان ينصان على بدء محادثات السلام بسوريا اعتبار من يناير/كانون الثاني 2016، وأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد دعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري، ونزع السلاح الكيماوي، وحظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة .
ولا تبدو المؤشرات جيدة حول سير المفاوضات، اذ قال رئيس وفد المعارضة السورية لجنيف 7 نصر الحريري، في مؤتمر بمقر الأمم المتحدة الأربعاء 12تمّوز/يوليو، إن النظام ما يزال يرفض العملية السياسية، مطالبةً الأمم المتحدة بالوفاء بالتزاماتها بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي في سوريا، ومن المتوقع أن تنتهي المحادثات يوم الجمعة 14 مّوز/يوليو.