رام الله، الضفّة الغربيّة - ينتظر قطاع غزّة في الاسابيع المقبلة انفراجة للأزمات التي يعيشها، في ضوء تفاهمات حركة "حماس" التي تحكم القطاع، مع مصر والقياديّ المفصول من "فتح" محمّد دحلان المدعومين إماراتيّاً.
الانفراجة ستشمل تدشين محطّة لتوليد الكهرباء بكلفة 100 مليون دولار سيستغرق بناؤها 18 شهراً ولم يحدد موعد البدء بها، وافتتاح معبر رفح البريّ الفاصل بين القطاع ومصر نهاية آب/أغسطس المقبل، وتفعيل لجنة المصالحة المجتمعيّة، التي تم التوافق عليها باتفاق المصالحة عام 2011 في القاهرة، وتقف خلفها الان حماس وتيار دحلان، ومهمتها تسوية ملف الذين قتلوا في اقتتال عام 2007، بدفع (فدية) مالية لذوي القتلى، وكلّ ذلك بتمويل إماراتيّ.