بغداد - مع تصاعد العنف في العاصمة بغداد خلال الأيّام الماضية، وتعرّض مناطق عدّة فيها إلى استهدافات بالسيّارات المخفّفة، رأت شخصيّات تابعة إلى الحشد الشعبيّ ضرورة تسليم الملفّ الأمنيّ في العاصمة إلى الحشد.
وقد تعرّضت العاصمة العراقيّة في نهاية أيّار/مايو الماضي إلى سلسلة من التفجيرات التي ضربت تجمّعات مدنيّة، كان أبرزها تفجير سيّارة مفخّخة في محلّ لبيع المثلّجات في 29 أيّار/مايو الماضي في منطقة الكرادة وسط العاصمة، راح ضحيّته 11 قتيلاً و47 جريحاً. وبحسب إحصاء الأمم المتّحدة، فإنّ بغداد وحدها شهدت مقتل 86 مدنيّاً وجرح 226 آخرين نتيجة الأعمال الإرهابيّة والنزاع المسلّح التي شهدتها في شهر أيّار/مايو الماضي فقط.